الحروق متوسطة وشديدة (الدرجة الثانية والثالثة)
موضوع جديد عن
حروق متوسطة وشديدة (الدرجة الثانية والثالثة): أهمية عدم إزالة الملابس الملتصقة بالحرق، تجنب
استخدام الزيوت والمراهم، ضرورة الاتصال بالإسعاف فورًا.
تخيل أنك في يوم عادي وفجأة تجد نفسك أمام موقف طارئ: حرق من الدرجة الثانية أو الثالثة! تلك الحروق لا تشبه الحروق الخفيفة، فهي أكثر خطورة وتستدعي تدخلًا سريعًا وحذرًا.
حروق الدرجة الثانية تعمق في الجلد أكثر من الدرجة الأولى، وقد تسبب فقاعات وتورمًا، بينما حروق الدرجة الثالثة تصل إلى الطبقات العميقة من الجلد، مما يتسبب في تلف شديد وألم كبير.
في هذه الحالات، يكون من الضروري جدًا عدم إزالة الملابس الملتصقة بالحرق؛ لأن هذا قد يزيد من تلف الجلد ويسبب المزيد من الألم. إزالة الملابس بشكل خاطئ يمكن أن تسحب معها الجلد المصاب، وتؤدي إلى مضاعفات وتعقيدات في الشفاء.
كما ينبغي تجنب استخدام الزيوت والمراهم على الحروق الشديدة، لأنها قد تحتجز الحرارة داخل الجلد وتعيق عملية التشخيص والعلاج من قبل المتخصصين. استخدام هذه المنتجات قد يؤدي أيضًا إلى ردود فعل تحسسية تزيد الوضع سوءًا.
الخطوة الأكثر أهمية في مثل هذه الحالات هي الاتصال بالإسعاف فورًا. حروق الدرجة الثانية والثالثة تتطلب عناية طبية مستعجلة من قبل متخصصين لتقييم الوضع وتقديم العلاج المناسب.
والآن، دعونا نستعرض بعض النصائح للتعامل مع الحروق المتوسطة والشديدة:
- ابقى هادئًا وتحكم في الوضع.
- لا تحاول إزالة الملابس الملتصقة.
- لا تضع أي زيوت أو مراهم على الحرق.
- قم بتغطية الحرق بضمادة نظيفة وجافة.
- حافظ على الحرق رطبًا بماء الشرب إذا كانت المنطقة مكشوفة.
- اتصل بالإسعاف فورًا.
- لا تعطي المصاب أي أدوية بدون استشارة الطبيب.
- تجنب إعطاء المصاب أي شيء بالفم إذا كان الحرق قريبًا من الوجه.
- ارفع المنطقة المحروقة فوق مستوى القلب إذا أمكن.
- لا تقم بفقع الفقاعات.
